سلسلة سبل النجاح ــــــــــــــــــــــ ماذا عن الاستعداد

بداية هذه مجموعة من المقالات اعدها في صورة سلسلة عن سبل النجاح في الحياة ,,,,,,, نتحدث فيها عن اهم ما يميز الشخصية السوية ,, وكيف تقوي وتستعد وتكتسب وتبدع في معظم المجالات ؟؟؟ معا اصدقائي نتابع معني واسلوب التعلم الامثل لصفات تكاد تكون بداخلنا ولكن لا تكون بارزة ومعا نبرزها , لنتعرف علي شخصياتنا وما لدينا من قدرات تجعلنا اسمي واعلي فكرا وادراكا .
ونبدأ هذه السلسلة باهم بداية :
الاستعداد : وماهو الاستعدا؟؟ واهم سماته؟؟ ومطلبات ان تكون شخصية ذات طابع مميز في التعلم والاستقبال والتحصيل.
بداية بأذن الله وعلي بركة الله
اولا :

يعرف الاستعداد بأنه ": مدي قابلية الفرد للتعلم , أو مدي قدرته علي اكتساب سلوك أو مهارة معينة أذا تهيأت له كل الظروف المناسبة والمتاحة , وبالطبع يختلف هذا السلوك أو المهارة في درجة تعقده , فقد يكون مهارة عقلية مثل تعلم اللغات الاجنبية والرياضيات , أو يكون تعلم نشاط من انشطة حركية أو جسمانية بسيطة ,, ولذلك فأن تعريف الاستعداد يتضمن القدرة علي تعلم مهارات متنوعة وسلوك متعدد ومتغير .
المهم هو القدرة علي التعلم وليس نمط السلوك المتعلم أو نوع المهارة المكتسبة .
وقد تم تحديد نوعين من الاستعداد وفق اتجاهات اباحية , الاول منهما الاستعدادالذي يخص مرحلة النمو حين نفترض ان هذه المرحلة هي التطوير التي يمر بها المتعلم وتحدد مدي استعداده لاستيعاب , وتمثل الخبرة التي تقدم له من المجتمع الخارجي ,
الاستعداد الخاص الذي سمي بالقابليات أو المطلبات السابق أذ أفترض أن الخبرة أو موضوع يقدم للطلبة يتطلب توافر خبرات سابقة ,, ومفاهيم قبلية ضرورية جدا للتعلم الحالي, فتعلم الطلبة واستيعابهم للخبرة يتوقف علي حالة استعداهم العام والخاص ولو غاب الاستعداد يساهم في تدني الدوافع للتعلم لديهم واكتساب المهارات ويختلف الاستعداد عن التعليم الدراسي .

والاستعداد الدراسي يعتمد في المقام الاول علي الخبرة التعليمية العامة , بمعني انه يعكس التأثير التجمعي للخبرات المتعددة التي يكتسبها الفرد في حياته اليومية , أما التحصيل يعتمد علي خبرات تعليمية محددة في أحد المجالات الدراسية أو التدريبية . كما ان الاختبارات التحصيلية تقيس التعلم الذي يتم تحت شروط معينة او محددة بدرجة نسبية وفي ظروف يمكن التحكم فيها مثل التعلم الذي يتم في المدارس أو في برامج تدريبية معينة , ويكون التركيز علي الحاضر او الماضي .
واختبارات الاستعدادات الخاصة تنبأ بالاداء اللاحق , اي ما يمكن للفرد أداؤه مستقبلا أذا ما اتيحت له الظروف المناسبة.
وقد ادي استعمالها للتنبؤ بالتحصيل الدراسي الي ، مستويات التحصيل المرتفعة لا تحقق الا للطلبة الاكثر استعدادا وقدرة , أي ان هناك علاقة سببية بين الاستعداد والتحصيل , بمعني أن الطلبة ذوي درجة الاستعداد الدراسي المرتفع يستطيعون تعلم الافكار والمفاهيم المعقدة في حين لا يستطيع ذلك الطلبة ذوو الاستعداد الدراسي الضعيف .بمعني ان التحصيل لدي الطبقات المرتفعة المعيشة يكون اعلي نظرا لتوافر الكثير من الراحة النفسية ,, ومتطلبات الحياة , منها الرافهية واتاحة كل ما يطلبه الجسم من مأكل ومشرب وكل ما يطلبه العقل من زيادة الادراك لتعلم اشياء لا يدركها اصحاب المستويات الاقل مستوي معيشة ,,,,,,,, نسعي هنا لتغير مستوي تعليمي بالمعني العام , في المدارس علي مستوي العام وليس الخاص ولكن مع اختلافات الطبقات يقف الفارق عائق بين الطلبة علي التحصيل والتعلم ,, ومن يتوفر له الكثير من متطلبات الحياة غير الذي لا يجد حتي معني للتعلم ,,,,,,,
ولنا لقاء اخر في باقي السلسة في سبل النجاح لكم مني التحية والسعادة من عند الله ....
.حقوق النشر محفوظة للمؤلف,,,,,,,,,, فاطمة النجار