ألوان من الحب
س:عمري 25 سنة جميلة ومثقفة وخريجة كلية علمية
مخطوبة منذ عامين لزميل لي وأحبه واحترمه وزفافنا بعد شهور إن شاء الله ولكن مايؤرقني على حياتي الزوجية ومستقبلها هو أبي
فأبي رجل مزواج تزوج حتى الآن 3 مرات والبقية سوف تأتي
رغم تقدمه في العمر وأخاف أن يكون خطيبي من هذه النوعية من الرجال رغم تأكيده لي المستمر بأنني كل شئ في حياته ولايتخيل يوماً أن تكون هناك امرأة غيري في قلبه
وطلبت تأجيل زفافنا عدة مرات بسبب هذا الإحساس فماذا افعل ؟
ج:
في البداية أقول لكي هل من الممكن أن نعطي النمر خس وجزر ليأكله طبعا لا فلقد خلقه الله آكل للحوم
هكذا الرجل فلقد خلقه الله بطبيعته متعدد العواطف ولذلك أحل له التعدد فالرجل يابنيتي يحب بعينه أي بالنظر
ويحب من ينظر إليها وتسره ويمارس الجنس معها عكس المرأة فالمرأة تمارس الجنس مع من تحب أو لكي تشعر بالحب
هذه قاعدة لابد أن تعرفينها والرجل الذي يتزوج على زوجته أو يخونها بأي شكل من الأشكال فاللوم الأكبر على زوجته التي لم تستطع أن تعدد له ألوان الحب
وفي عصرنا الحديث المفتوح في كل شئ وانتشار العنوسة والاختلاط في العمل والمواصلات والنوادي و..و..و..و
كوني حريصة على حياتك الزوجية واليك بعض النصائح
لكي تستطيعين أن تعطي ألوان متعددة من الحب لزوجك
أولا: طريق قلب الرجل ليس معدته
تعتقد كثير من النساء الشرقيات أن طريق قلب الرجل هو معدته ولكن هذا الاعتقاد قد ينجح في البداية في كسب حبه
ولكن سوف ينقلب للعكس تماماً عندما يزداد وزنه ويفقد لياقته ويصاب بالأمراض ليعاني منها سنوات وسنوات رغم تعبك واهتمامك بان تقدمي له كل مالذ وطاب وبعض الأحيان على حساب مظهرك لذلك أنصحك بأن يكون الاهتمام بالمعاملة-الثقافة والشخصية الجذابة-المظهر-تقديم غذاء متنوع قليل الدسم والسعرات-التنوع بإثارته جنسياً
ثانيا: لذة المعاشرة الجنسية
قد يشرد ذهن الزوجة أحياناً أثناء الممارسة الجنسية فقد تفكر في أولادها-- تحضير الطعام-- وقد تفكر في عيب في جسدها ومدى تأثير ذلك على الزوج
كل هذه الأفكار الغير مرغوبة سوف تؤدي في النهاية إلى شعور الزوج بعدم تجاوب زوجته بل يفسره على انه برود جنسي
في هذه الحالة يجب على الزوجة التركيز في العملية الجنسية وتلك المشاعر والأحاسيس مع ملامسة جسد الزوج
ولذة المعاشرة الجنسية
ثالثاً :كوني امرأة أخرى في كل لقاء
-في مظهرك وملبسك
-في أسلوب الإثارة
- في الوضعيات الجنسية
نعم في الوضعيات الجنسية فليس الرجل وحده
هو المسئول عن الاستمتاع فأنت شريكة معه بل مؤثرة منذ بداية اللقاء حتى نهايته
-تغيير مظهر وإضاءة بل ورائحة المكان في كل لقاء
بل تغير المكان نفسه إن أمكن
-وأخيرا كوني مستعدة لأحضان زوجك في أي وقت
ولكي مني كل الأمنيات الطيبة بحياة زوجية مطمئنة وناجحة
لكن لاتنسي دعوتي يوم عرسك