هذه هي حكايتي

قصتى(بثينة كامل المذيعة والاعلامية الشهيرة هي السبب)
بثينة كامل جعلتني أعيد التفكير
نعم بثينة كامل الإعلامية الشهيرة هي السبب أن أعيد التفكير و أتبنى هذه الرسالة من جديد
تبدأ
القصة من إحدى عشر عام حينها كنت قد تبوأت عدة مناصب منها رئيس لقسم جراحة
المسالك وكنت حينها اصغر رئيس قسم بالمستشفى وكان عملي بالمستشفى وعياداتي
الخاصة يستمر حتى الثانية بعد منتصف الليل كنت اذهب لمنزلي وأنا مجهد وكلي
أمل أن اخذ قسط من النوم والراحة حتي لو 4 ساعات وكان هناك عادة عندي ان
أتناول العشاء وأنا اسمع برنامج اعترافات ليلية للمذيعة المبدعة بثينة
كامل ولكن هذه الليلة كانت مختلفة بالنسبة لي حين بدأت اسمع مكالمة من
فتاة تتحدث بمنتهى الجرأة بل والسفالة
تقول أنا في الصف الثاني الثانوي بمدرسة مشتركة وفي مدرستنا معظمنا متزوجون عرفيا وعدة مرات
ردت عليها بثينة :في سنك الصغير ده
قالت الفتاة: يعني ننتظر لمتى علشان نحقق رغباتنا وشهوتنا الجنسية الموضوع موجود في المرحلة الإعدادية أيضا ولكنى لااتصل لذلك
فردت عليها بثينة وصوتها يكاد لانسمعه من هول زهولها: فلماذا اذا اتصالك؟؟؟
قالت
الفتاة: لكنى اتصل لان ضميري يؤنبني فلي صديقة كانت متزوجة من زميل لنا
بالمدرسة وأثمر هذا الزواج عن حمل فذهبت معها إلى طبيب مشهور بعمليات
الإجهاض ودفعنا له ماطلب وبعد نصف ساعة من إجراء العملية نزفت صديقتي نزف
رهيب وحاول نقل أكياس دم لها ولكنها توفيت
واذا بالطبيب ياخذنى الى
غرفته ويقول لي بمنتهى الهدوء (هل احد يعرف غيرك بانها سوف تجرى هذه
العملية) قلت له :لا انا فقط قال لي :طيب كويس أنا عاوزك تكتمي سر زميلتك
وتستري عليها وأنا سوف ادفنها باكر
وخرجت من العيادة ولا أرى امامى وكأنى في كابوس وظل أهلها يبحثون عنها ومر سنتين عن هذه الحادثة ولا يعلمون أين هي
حينها تركت سندوتش الجبنة وكوب الشاي وخرجت إلى شرفتى وبدأت كلمات هذه الفتاة تترد في اذنى كأنى اسمعها مرة أخرى
اعتذر لأصدقائي ان هذه القصة كلما تذكرتها زلزلت كياني وتصاعدت أنفاسي
حينها أخذت قراري
وجلست
في شرفتي أتذكر قصص مماثلة مرت بي طوال مشواري المهني وجدت بالفعل أنها
عديدة الأشكال والألوان في الأعوام الأخيرة من شذوذ وعلاقات مثلية وتحرش
واغتصاب وأمراض معاشرة جنسية عديدة
ولكنها لم تشد انتباهي لها يمكن لانشغالي أو تعاملي معهم كطبيب معالج فقط أوصف علاج لحالتهم
دون
أن أقول لهم كلمة نصح وجدت نفسي كم أنا اخطأت كثيرا في تقاعسي هذا فليست
مهنة الطب مجرد تشخيص وعلاج وإجراء جراحات لابد أن يكون بها الشق الدعوي
نعم الدعوة إلى الفضيلة والعودة إلى زمن العفة وبدأت رحلتي مع الرسالة
التى حاولت أن أتبناها وانشرها ولكني قلت لابد أن ابدأ بنفسي يجب أن أؤدي
فرض الله الحج والعمرة واخلص النية لله في الحرم وحاولت في خلال عام أن
اذهب لأداء الحج أو العمرة فلم استطع -لانشغالي الشديد بين المستشفى
وعياداتى والمستشفيات الخاصة –وفشلت رغم حجزي عدة مرات برحلات العمرة والحج
وفي
يوم من الأيام وبعد انتهائي من العمل وعودتي للمنزل صليت لله ركعتين في
جوف الليل وقرأت سورة الرحمن وبكيت كثيرا شوقا لزيارة الحرمين وبعدها نمت
لمدة ساعتين وفي الصباح جاءني صديق عزيز لدي رأى لي رؤيا إنني أطوف بالحرم
بالدور الثاني ورأيت الناس تصلي خطأ فنزلت وبدأت أعلمهم الصلاة الصحيحة
حينها انشرح صدري وأحسست ان فرج الله قريب
وفي نفس اليوم قرأت إعلان بجريدة أخبار اليوم يطلبون أطباء للسعودية وآخر يوم للتقديم باكر
وذهبت للمقابلة وكان كلي يقين بأنني سوف انجح بالاختبار بعون الله وفضله وبالفعل تم قبولي في حينه والسفر خلال أسبوع واحد
ورجعت إلى زملائي أبشرهم بذلك فكلهم تقريبا لاموني كثيرا و كيف أترك كل هذه الشهرة والاسم المعروف
فقلت
لهم كلمة واحدة: في سبيل الله وتأدية رسالتي رسالة الدعوة الى الفضيلة
والعودة الى زمن العفة وحينها فوبلت ببعض السخرية والتعجب من البعض
والدعاء من الاخريين
وبدأت بعون الله وفضله أعطي محاضرات وندوات وأنفذ
برامج عديدة لنصح الشباب وكتبت عدة كتب ومقالات نالت رواج كبير وكان لها
المردود الرائع على كثير من الشباب في دول الخليج
وحان وقت العودة إلى
الوطن والاستقرار بعد سنين من الغربة حينها فكرت كيف ابدأ رسالتى في بلدى
وأضم الشباب لي لتأدية هذه الرسالة النبيلة فوجدت ضالتي في إعادة طباعة
كتبي وتوزيعها وانضم للفيس بوك وانشات هذا الجروب منذ شهر تقريبا وكلي أمل
بان يستمر بي او بغيري لتوصيل هذه الكلمة الدعوة الى الفضيلة والعودة الى
زمن العفة
أصدقائي وأحبابي هل انتم معي في هذا الطريق باذن الله تعالى
وماهي رؤيتكم لتوصيل الرسالة بشكل افضل ؟؟؟وقبل كل هذا ماهو رأيكم في قصة
هذه الفتاة ومن هو الجاني الحقيقي ؟؟؟