المرأة مخلوق رقيق جدا له مشاعر فياضة جدا ,,,,, لها تركيبة فائقة الوجدان والمشاعر ومن ينجح في التعامل معها يكسب كل ما لديها من حب وعطف وحنان وكل المشاعر العذبة التي تمتلكها,,,,, فالمرأة لها طابع خاص جدا وكل سيدة لها مع الرجل انطباعات خاصة لو فهمها الرجل ارتاح في حياته وكسب حبا جما لا يستطيع ان يجعله يبعد عنها مدي الحياة ,,,,,, وهذه بعض النصائح الخفيفة لكي تكون زوج رااائع جدا ::
أن تفهم ظروف نشأتها , لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالى ,,أن تحبها كما هي , ذلك الحب غير المشروط الذى يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها , أى أنك تحبها هى هى بكل كيانها وبكل جمالها وبكل نقصها وبكل قوتها وبكل ضعفها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أن لا تكثر من انتقادها , فالمرأة لا تحب من ينتقدها بكثرة حتى ولو كان النقض فى محله لأن ذلك الإنتقاد المتكرر دليل الرفض
أن ترضى بها رغم جوانب القصور فلا توجد امرأة كاملة أو رجل كامل على وجه الأرض , ولابد أن ينقصك شئ فى أى امرأة تتزوجها حتى لو كنت اخترتها بعد استعراض كل نساء الأرض , فالرضا هو مفتاح الحياة السعيدة , وعسى أن تكره فيها شيئا ومع هذا يجعل الله فيها خيرا كثيرا ,,أن تحبها , فالحب هو أعظم نعمة ينعم الله بها على زوجين , ومنه تنبع كل أنهار السعادة والتوفيق والنجاح ,,أن تفهم طبيعة شخصيتها , فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها .
تذكر المناسبات السعيدة ، قدم الهدايا ولو كانت بسيطة في تلك المناسبات وفي غيرها ، امتدح كل شيء جميل فيها ، اخرجا في نزهة منفردين ومارسا فيها طقوس الحب ، اذهبا في أجازة " معاً " لمدة يوم أو يومين ، استمع لكلامها وتفهم أفكارها جيداً حتى ولو كانت دون أفكارك أو مختلفة عنها لأن أفكارها تمثل الجانب الأنثوي والرؤية الأنثوية للحياة وأنت تحتاجها لتكتمل رؤيتك <<<<<
- كن كريماً في رضاك ونبيلاً في خصومتك , فهذه من علامات الرجولة الحقيقية
التزم الصدق والشفافية معها , فالعهد بينكما لايحتمل الخداع أو المواربة أو التخفى أو لبس الأقنعة , فكل هذه الأشياء بمثابة حواجز تفصلكما ,,,,,,,,,,,,,,,, أن تحترمها , فهى إنسانة كرمها الله ,, و زوجتك التى اخترتها من بين نساء الأرض , أم أولادك وبناتك , وحافظة سرك وخصوصياتك , راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أن تستشيرها , واستشارتها تنبع من احترام انسانيتها واحترام عقلها وتقدير وجودها .
- أن تحترم أسرتها وتحتفظ بعلاقة طيبة ومتوازنة معها , وأنت تفعل ذلك رغم احتمال وجود اختلافات فى وجهات النظر مع أفراد أسرتها , واحترامك لهم يأتى من محبتك لزوجتك و وبرك لهم هو جزء من برها
أن لا تخنقها بحبك , فالحب الزائد يعوق حركتها ويربكها ويجعلها زاهدة فيه وفيك ,,,,,,,,, أن تكون محور حياتك , بمعنى أن ترتب حياتك وعلاقاتك ومواعيدك وهى حاضرة فى وعيك لاتغيب عنه,,,,,,,, أن تعرف تقلباتها البيولوجية ( الدورة الشهرية والحمل والولادة ) وتقدر حالتها النفسية أثناءها
أن تكون سعادتها أحد أهدافك المهمة ,, -
أن تظهر مشاعرك الإيجابية نحوها بلا تحفظ أو خجل
تعامل معها بكل كيانك دون اختزال ,... الطفل – الوالد – الراشد,,,: تكون ابنها أحياناً فتفجر لديها مشاعر الأمومة .. أو تكون أباً لها فتفجر فيها مشاعر الطفولة .. أو تكون صديقا لها فتستمتع بحالة الصداقة ,,راع التوازن بين المرح والجدية ، وبين اللين والحزم ، وبين الخيال والواقعية ,,أن تحتـفظ بحالة من الطمأنينة والاستقرار في البيت مفهوم السكن,, أن تسيطر على مشاعرك السلبية نحوها خاصة في لحظات الغضب ، وتحاول أن تجد لها عذراً أو تفسيراً ، وإذا لم تجد فيكفي أن تعلم أنه لا يوجد إنسان بلا أخطاء أو عيوب ,,كن مستعداً للتسامح ونسيان الأخطاء في أقرب فرصة .,,,,,,,,,,,,,,- اجعلها تشعر بمسئوليتك عنها ورعايتك لها فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في عينها ، فالمرأة السوية دائماً بحاجة إلى الإحساس بمن يرعاها ويكون مسئولاً عنها ، لأن الرعاية والمسئولية هي العلامات الحقيقية للحب .
- أشعرها بأنوثتها طول الوقت وامتدح فيها كل معاني الأنوثة : الجمال .. الرقة .. الحب .. الحنان .. الشرف .. الطهارة .. الإخلاص .. الوفاء .. التفاني .. الانتماء .. الاحتضان
استقبل همساتها ولمساتها ومحاولات قربها وزينتها بالحفاوة والاهتمام ، وبادلها حبا بحب وحنانا بحنان واهتماما باهتمام
تزين لها كما تحب أن تتزين لك ، وتودد لها كما تحب أن تتودد لك حافظ على استمرار الحوار بينكما " بكل اللغات " اللفظية وغير اللفظية , فلا تبخل بكلمة حب , ونظرة إعجاب , ولمسة ود , وضمة حنان,, جدد حالة الرومانسية دائماً في حياتكما , ولا تتعلل بالسن فلا يوجد سن يتوقف عنده الحب , ولا تتعلل بالمشاغل فزوجتك هى أحد أهم شئونك , ولا تتعلل بنقص المال فالرومانسية هى الشئ الوحيد الذى لايحتاج لمال
- كن فارس أحلامها برجولتك وإنجازاتك , فهى تحبك دون شروط ولكنها تريدك ملء عينيها وقلبها , وتريد أن تفخر بك أمام نفسها وغيرها , فلا تحرمها من ذلك.
اتق الله فيها فأن الله تعالي يقول وينصح كلا من الزوجين بالتعامل بالمودة والرحمة بمعني اللين والتسامح والعطف ,, فكن لها أخ واب وحبيب واشعرها بكل مشاعرك ولا تبخل بأي مشاعر ,, لانك رجل فهذا يشعرها بوجودها وأنها مرغوبة ولها كيان ومشاعر .
اللهم اجعل المودة والرحمة لكم وجمع بينكم في خير . لكم التحية والسعادة من عند الله,,,,,,,,,,,,,,,,, فاطمة النجار